السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شخصيا وكخريجة لغة الفرنسيةهناك أسباب عديدة أراها من منظوري الشخصي :
1-على المستوي الثقافي:
على
ماأظن أنه لم يبدأ توفر اطارات وخريجي اللغة الفرنسية في المسيلةالا منذ 6
أو 7 سنين أما ما قبلها فكانت معظم الإبتدائيات محرومة تماما على مر
السنين من وجود معلم متخصص وأخص بالذكر الإبتدائيات لأنها قاعدة التلميذ
الأساسية لا المتوسط ولا الثانوي الا من رحم ربي..لأن في الدول الأجنبية
يخصصون أصحاب الماجستير والدكتوراه "للإبتدائيات" لإدراكهم التام لخطورة
المرحلة وأهميتها في بناء ثقافة الطفل ..وهذا ما افتقده العديد ومازالوا
يفتقدونه لهذا يعتبر دراسة الفرنسية كالصدمه في المرحلة المتوسط فهم
متأخرون 3 سنين عن زملائهم.."نقص يستحيل تداركه"
كذلك لا أنسي الضعف المستوي العام في التكوين لأساتذة اللغة على مستوى الجامعي ...
2- المستوى الإجتماعي :
فغالبية
سكان الأرياف التي تعتبر السواد الأعظم في الجزائر عموماوفي المسيلة خصوصا
.. يرفضون اللغة لكونها مرتبطة بالتاريخ الإستعماري لدينا مع أنها جزء من
لهجتنا العامية. بالإضافة الى انعدام الوعي الثقافي في الفرنسية التي تعتبر
لهجة معاملة في المدن الكبرى في الجزائر.
أما المصيبة الأعظم فهي:
3-على المستوى الأسري :
فهنا
تكمن المصيبة أنه لا يوجد تشجيع أبوي مصحوبا بالوسائل الثقافية الممكنة
لتوصيل الفكرة أفضل بل علي العكس نجد التعنيف ضد الدراسة عموما واللغات
الأجنبية خصوصا لظروف ما..والتقليل من أهميتها والحؤول دون دراستها لأنك
تسمع كثيرا الرسالة السلبية التالية :" يا تل كيفاش أنت ماتفهمش العربية حتان تروح للفرنسااااااوية" كأنها "المريخ" وهذه فكرة خاطئة تماما ولا علاقة هذه المادة بالأخري فلكل مواهبه وقدراته..وهذامالمسته "شخصيا"بين تلاميذي.
كذلك لا أنسي الإستهزاء بالطالب المجتهد فيها وخصوصا عندما يضحكون عليه في
قسمه عندما يحاول الإجتهاد وهذا يدفع بالتلميذ للخجل و التراجع.. وهذه
خسارة فادحة جداأعتبرها قلة ثقة بالنفس التلميذ "نفسه"والأسوأ لما يتم
الإستهزاء به من طرف أساتذته..أو من مديره أومن شخص ذو مستوي ثقافي لأنه
أنها وصمة عار على من استهزأ به مهما كانت صفته وليست من شيم المثقفين.
4-أما على المستوى الفردي
فالتلميذ متعود على التواكل أقصد أنه يحسب أن أستاذه "سوبرمان"أو"المارد السحري" الذي يجيبلوا النجاح وهو نائم "كأصحاب الكهف" لا يحضر قاموسه أو يحل تمارينه أو يقوم ببحوث
لكن أوجه كلامي لكل طالب علم من محدادي عبد الرحمان "الزيانية" أن
المشكل ليس في كذاوكذا بل "فيك أنت..أنت..أنت" لأننا لا ننكر أن من القرية
أصحاب ليسانس ..ماجيستر وحتي دكتوراه قد عاشوا ظروفا أسوأمن ظروفكم وأكثر
تعقيدا وذاقوا الأمرين فأين أنتم منهم .. لكن ليس معني ذلك أنكم لن تكونوا
مثلهم بل ستكونون أفضل منهم
لو وثقتم وآمنتم في قدراتكم وتوكلتم على من بيده النجاح .. "الله عز وجل"
لأنك يا من تجلس أمامي و مادمت وصلت أن تجري الماوس وتطبع بلوحة المفاتيح بادراك عقلك وهو ليس ضمن برنامجك السنوي ..
فما الصعب عليك اذن ؟؟ ..
قال الله تعالى: "وفي أنفسكم أفلا تبصرون"
شخصيا وكخريجة لغة الفرنسيةهناك أسباب عديدة أراها من منظوري الشخصي :
1-على المستوي الثقافي:
على
ماأظن أنه لم يبدأ توفر اطارات وخريجي اللغة الفرنسية في المسيلةالا منذ 6
أو 7 سنين أما ما قبلها فكانت معظم الإبتدائيات محرومة تماما على مر
السنين من وجود معلم متخصص وأخص بالذكر الإبتدائيات لأنها قاعدة التلميذ
الأساسية لا المتوسط ولا الثانوي الا من رحم ربي..لأن في الدول الأجنبية
يخصصون أصحاب الماجستير والدكتوراه "للإبتدائيات" لإدراكهم التام لخطورة
المرحلة وأهميتها في بناء ثقافة الطفل ..وهذا ما افتقده العديد ومازالوا
يفتقدونه لهذا يعتبر دراسة الفرنسية كالصدمه في المرحلة المتوسط فهم
متأخرون 3 سنين عن زملائهم.."نقص يستحيل تداركه"
كذلك لا أنسي الضعف المستوي العام في التكوين لأساتذة اللغة على مستوى الجامعي ...
2- المستوى الإجتماعي :
فغالبية
سكان الأرياف التي تعتبر السواد الأعظم في الجزائر عموماوفي المسيلة خصوصا
.. يرفضون اللغة لكونها مرتبطة بالتاريخ الإستعماري لدينا مع أنها جزء من
لهجتنا العامية. بالإضافة الى انعدام الوعي الثقافي في الفرنسية التي تعتبر
لهجة معاملة في المدن الكبرى في الجزائر.
أما المصيبة الأعظم فهي:
3-على المستوى الأسري :
فهنا
تكمن المصيبة أنه لا يوجد تشجيع أبوي مصحوبا بالوسائل الثقافية الممكنة
لتوصيل الفكرة أفضل بل علي العكس نجد التعنيف ضد الدراسة عموما واللغات
الأجنبية خصوصا لظروف ما..والتقليل من أهميتها والحؤول دون دراستها لأنك
تسمع كثيرا الرسالة السلبية التالية :" يا تل كيفاش أنت ماتفهمش العربية حتان تروح للفرنسااااااوية" كأنها "المريخ" وهذه فكرة خاطئة تماما ولا علاقة هذه المادة بالأخري فلكل مواهبه وقدراته..وهذامالمسته "شخصيا"بين تلاميذي.
كذلك لا أنسي الإستهزاء بالطالب المجتهد فيها وخصوصا عندما يضحكون عليه في
قسمه عندما يحاول الإجتهاد وهذا يدفع بالتلميذ للخجل و التراجع.. وهذه
خسارة فادحة جداأعتبرها قلة ثقة بالنفس التلميذ "نفسه"والأسوأ لما يتم
الإستهزاء به من طرف أساتذته..أو من مديره أومن شخص ذو مستوي ثقافي لأنه
أنها وصمة عار على من استهزأ به مهما كانت صفته وليست من شيم المثقفين.
4-أما على المستوى الفردي
فالتلميذ متعود على التواكل أقصد أنه يحسب أن أستاذه "سوبرمان"أو"المارد السحري" الذي يجيبلوا النجاح وهو نائم "كأصحاب الكهف" لا يحضر قاموسه أو يحل تمارينه أو يقوم ببحوث
لكن أوجه كلامي لكل طالب علم من محدادي عبد الرحمان "الزيانية" أن
المشكل ليس في كذاوكذا بل "فيك أنت..أنت..أنت" لأننا لا ننكر أن من القرية
أصحاب ليسانس ..ماجيستر وحتي دكتوراه قد عاشوا ظروفا أسوأمن ظروفكم وأكثر
تعقيدا وذاقوا الأمرين فأين أنتم منهم .. لكن ليس معني ذلك أنكم لن تكونوا
مثلهم بل ستكونون أفضل منهم
لو وثقتم وآمنتم في قدراتكم وتوكلتم على من بيده النجاح .. "الله عز وجل"
لأنك يا من تجلس أمامي و مادمت وصلت أن تجري الماوس وتطبع بلوحة المفاتيح بادراك عقلك وهو ليس ضمن برنامجك السنوي ..
فما الصعب عليك اذن ؟؟ ..
قال الله تعالى: "وفي أنفسكم أفلا تبصرون"
عدل سابقا من قبل نور اليقين في الإثنين فبراير 13, 2012 9:31 am عدل 1 مرات